مرض السكر والعلاج التكميلي والطب البديل

مرض السكر والعلاج التكميلي والطب البديل:

ما هو الطب التكميلي والطب البديل؟

·       مجموعة من الممارسات وأنظمة الرعاية الصحية المختلفة، والتي لا تعتبر جزءاً من الطب التقليدي.

·       بعض من المصابين بمرض السكر يستخدمون الطب التكميلي أو الطب البديل للعلاج.

·       بالرغم من أن بعض أنواع العلاج هذه يمكن أن تكون مؤثرة إلا أن البعض خلاف ذلك ومن الممكن أن يكون ضاراً.

·       من المهم جداً أن يبلغ المرضى الذين يستخدمون مثل هذه الأنواع الطبيب المعالج بذلك، وعدم توقف الأدوية المعالجة.

 

ما هي أنواع الطب التكميلي والطب البديل؟

أولاً: الإبر الصينية:

هي عملية أن يقوم المعالج بوضع إبر في أماكن محددة على الجلد، وبالتالي يؤدي إلى إفراز بعض المواد الطبيعية من الجسم والتي تساهم في القضاء على الألم، ويستخدم مريض السكر هذا النوع من المعالجة لعلاج الآلام المزمنة الناتجة من اعتلال الأعصاب.

ثانياً: التغذية الحيوية الراجعة:

هي تقنية تساعد الشخص على زيادة وعيه وتعلمه كيفية التعامل مع ردة فعل الجسم تجاه الألم، وهذا النوع من الطب البديل يؤكد على تقنيات الاسترخاء والتخفيف من الضغوط.

أما التخيل الموجه عبارة عن تقنية استرخاء تستخدم من قبل بعض العاملين في مجال التغذية الراجعة، ومع التخيل الموجه يقوم الشخص بالتفكير في صور ذهنية مسالمة مثل أمواج

المحيط.

ومن الممكن للشخص تخيل أنه يسطر ويعالج الأمراض المزمنة مثل مرض السكر، علماً بأن الأشخاص الذين يستخدمون هذه التقنية يكون لديهم اعتقاد بأن حالاتهم سوف تتحسن مع هذا التخيل الإيجابي.

 

ثالثاً: الكروميوم:

أظهرت بعض من الدراسات أن استعمال الكروميوم يمكن أن يحسن من التحكم في مرض السكر، وأنه يقوم بعمل كمعامل لتوازن سكر الدم، وكذلك يساعد الانسولين للقيام بوظائفه، علماً بانه لا توجد توصيات علمية باستخدامه.

 

رابعاً: الجنسنج:

توجد أنواع كثيرة ومتعددة من النباتات تسمى بالجنسنج، ولكن معظم الدراسات والتي تبحث العلاقة ما بين الجنسنج والسكر كانت متعلقة بنوع واحد وهو الجنسنج الأمريكي، وبينت تلك الدراسات دوره في انخفاض سكر الدم قبل وبعد الأكل، وانخفاض معامل الهيموجلوبين السكري، ولكننا نحتاج لمزيد من الدراسات طويلة المدى قبل التوصية باستخدامه، علماً بأن الدراسات تؤكد بأن المادة الموجودة في الجنسنج والخافضة لسكر الدم تختلف من نوع الى آخر.

 

خامساً: الماغنسيوم:

بالرغم من أن العلاقة بين الماغنسيوم والسكر تمت دراستها، إلا إنها لم تفهم كاملة حتى الآن، وأوضحت الدراسات أن نقص الماغنسيوم يؤدي إلى ارتفاع سكر الدم في النوع الثاني من مرض السكر؛ وذلك بسبب تعطيل إفراز الإنسولين من البنكرياس، وزيادة مقاومة الجسم للإنسولين للقيام بوظائفه.

وأظهرت الدراسات أيضاً بأن الأشخاص الذين يأكلون الماغنسيوم بنسبة عالية في الطعام من خلال أكل المكسرات والحبوب والخضروات الورقية يقلل من فرصة إصابتهم بمرض السكر.

سادساً: فناديوم:

هو عبارة عن مادة توجد بنسبة قليلة في النبات والحيوان، وأوضحت الدراسات بأن تلك المادة تقوم بتوازن نسبة سكر الدم في الحيوان المصاب بمرض السكر.

وبينت الدراسات الحديثة بأن المرضى الذين يستخدمون الفناديوم تقل لديهم مقاومة الجسم للأنسولين، مما يودي إلى انخفاض سكر الدم، وبالتالي إلى التقليل من جرعة الأنسولين المعطاة للمريض، وحتى الآن ما تزال الدراسات جارية لمعرفة عمل الفناديوم في الجسم والأعراض الجانبية والجرعات اللازمة عند التوصية باستخدامه.

قد يعجبك أيضا

article

الأدوية الفموية الخافضة للسكر - المجموعة الخامسة

article

article

الأدوية الفموية الخافضة للسكر - المجموعة الأولى

article

الأدوية الفموية الخافضة للسكر - المجموعة الثانية

article

مرض السكر والعين

السابق التالى

قم بالتحميل الأن لتسطيع التحكم فى مرض السكرى