تحكم في سكرك ومارس الرياضة بحرية
تحكم في سكرك ومارس الرياضة بحرية
عندما يمارس شخص ما غير مصاب بالسكر التمارين الرياضية، يتوقف بنكرياسه عن إفراز الإنسولين، في حين أنه يتم إفراز هرمونات أخرى تتسبب برفع مستوى الجلوكوز في الدم.
لكن إن كنت تأخذ الإنسولين أو أقراص السلفونيل يوريا فإن مستوى الإنسولين يستمر في الارتفاع في الجسم، وكذلك إذا أخذت حقنة إنسولين في أحد الأعضاء التي تشملها الرياضة، فقد يُمتص بشكل أسرع من العادة.
من المهم إذاً أن تخبر من معك، مثل منافسك في لعبة التنس، أو الأعضاء الباقين في فريق كرة القدم، أنك تأخذ علاج الإنسولين، وتشرح لهم ما ينبغي أن يفعلوه إن أصبت بالهيبوجلايسيميا.
وعندما تكون على علم بأنك ستخرج لممارسة الرياضة، يمكنك حينها ضبط علاجك أو حميتك، أو كليهما، فقد ينبغي أن تخفض جرعة الإنسولين إلى أكثر من النصف وفقاً لمدى قوة جلسة التمارين التي تخطط لها.
ويكون الأمر أصعب عندما تقوم بتمرين غير متوقع، ويحصل هذا خصوصاً لدى الأطفال، والحل مرة أخرى هو تناول وجبة خفيفة محمولة من الكربوهيدرات سريعة التفكك، مثل أي شراب سكري أو بسكويت أو أقراص جلوكوز.
احترس من الهيبوجلايسيميا المتأخرة
يمكن للتمارين القوية أن تؤدي أيضاً إلى إصابة متأخرة بالهيبوجلايسيميا، فعلى سبيل المثال قد يتسبب العمل الشاق مساءً بانخفاض مستويات الجلوكوز في الدم ليلاً مع إعادة ملء عضلاتك لمخزونات الجليكوجين.
وقد يكون خفض جرعة الإنسولين الليلية ضرورياً في هذه الظروف.
لا تتوقف عن ممارسة الرياضة
لا يوجد سبب البتة لعدم المشاركة في أي نوع من الرياضة تريده وبأي مستوى كان، طالما أنك تتخذ التدابير الاحتياطية الملموسة، فلاعبا كرة القدم غاري مابوت و آلان كيرناغهان كلاهما كانا مصابين بالنوع الأول من السكر، وشاركا بالدوري الإنجليزي الممتاز، وكذلك كان حامل لقب البطولة 5 مرات في الأولمبياد عن فئة التجديف، سير ستيفن ردغريف الذي أصيب بالنوع الأول من السكر قبل نيله آخر ميدالية ذهبية.
ويشارك كثير من مرضى السكر في جميع أنواع الرياضات المعروفة تقريباً، على الرغم من أن بعضاً منها بحاجة إلى النظر في إمكانية ممارسته بشكل خاص مثل الغوص أو الطيران الشراعي، وقد يكون من الأفضل تجنبه.
وعلى أي حال، فإن الرياضات عالية الخطورة يكون لها غالباً قواعد وتنظيمات خاصة تتعلق بمرضى السكر، ومن الضروري التقيد بها من أجل سلامتك.