حضور السهرات والمناسبات ومرضى السكر
حضور السهرات والمناسبات ومرضى السكر
إصابتك بمرض السكر لا تعني أنك يجب
أن توقف أنشطتك الاجتماعية أو الترفيهية، فباستطاعتك السهر مع أصدقائك وحضور
الحفلات والمناسبات، ويمكنك ببعض التنظيم والاحتياطات أن تضمن سلامتك وعدم حدوث ما
قد يكدر صفو ليلتك.
يمكنك بقليل من التفكير والتخطيط المسبق
الشعور بحرية المشاركة في أي سهرة مع أصدقائك والاستمتاع بها إلى أقصى حد، لكن الأشياء
الأساسية التي عليك أخذها في الحسبان هي أنك قد تتأخر في تناول الطعام، وستأكل أنواعاً
مختلفة من الأطعمة، وربما ستسهر حتى وقت متأخر
من الليل.
وإن كنت ممن يأخذون الإنسولين سيكون عليك أن تجري بعض التعديلات على
الجرعات آخذاً بعين الاعتبار هذه العوامل، فإن كنت على علم بأنك ستتأخر في تناول وجبتك عدة ساعات عن العادة، عندها تناول وجبة
خفيفة قبل الذهاب، وأخّر الحقنة إلى حين أن يجهز الطعام.
وفي حال بدء سهرتك في وقت متأخر، قد
تحتاج حينها إلى كربوهيدرات إضافية مع وجبتك إضافة إلى جرعتك العادية من الإنسولين،
وخذ معك بعض الطعام الإضافي، أو ربما بعضاً من مشروب الطاقة أيضاً إن كنت تخطط للبقاء
إلى ساعات الفجر الأولى.
والخطة الأفضل بالنسبة إلى المرضى الذين
يتبعون النظام القاعدي السريع هي استبدال الجرعة الليلية من الإنسولين متوسط المفعول،
بجرعة أصغر من الإنسولين سريع المفعول إضافة إلى تناول وجبة خفيفة عند حوالي منتصف
الليل.
ويُعد إجراء فحص للدم بعد حوالي ثلاث
أو أربع ساعات لاحقاً، فكرة
جيدة إن كان بالإمكان تنفيذها.
وإذا كنت
ستقوم بمجهود بدني فهذا يعني
أنك ستحتاج إلى كربوهيدرات
إضافية، وأما بالنسبة للكمية فهي تعتمد على كمية الطاقة التي تبذلها أثناء
أدائك.
ولا يوجد هناك حاجة إن كنت مصاباً بالسكر
أن تتجنب المشاركة في المناسبات الاجتماعية والحفلات، وعليك فقط وببساطة اتباع القواعد
التالية:
· إن كنت تأخذ علاج الإنسولين أو السلفونيل
يوريا، ستحتاج إلى تناول كمية أكبر من الطعام لتستطيع القيام بمزيد من الأنشطة كالرقص
مثلاً.
· احتفظ معك ببعض الكربوهيدرات سريعة التفكك وأنت ترقص وسط الزحام،
لأنك في حال إحساسك بإصابتك بالهيبوجلايسيميا قد لا يمكنك التوجه إلى مكان الأكل بسرعة
كافية.